الاثنين، 10 نوفمبر 2014

 استوطن الموت في بلدي 

في اغنية لكاظم الساهر يقول فيها نفيت واستوطن الاغراب في بلدي كنا نقولها عندما يستعمرنا الغرب بين فينة واخرى
اما اليوم فقد ولى الاستعمار واتى ما هو ابشع منه وهو التاسلم الجديد الذي يدعي الاسلام والذي رسم بايادي خفية تريد العودة الى الخلافة التي ابتعدت عن ما يريد الرب عن طريق القتل والارهاب والغصب والتهجير وسرقة الاموال واغتصاب النساء باسم الدين والشريعة التاسلمية
الجديدة التي باتت تنخر جسد المجتمعات العربية الدولة تلو الاخرى في بلدي ارى الموت لا يرضى بنا فريسةً كانا لعمري اهله وقبائله 
انسانيتنا تنتظر  الموت لانه الكابوس الاكثر مجيئاً في احلام شعبي الذي اخذت اطيافه  تتشعب بجرائم الموت والقتل والذبح وتطبيق الشريعة الاسلامية الجديدة التي ابتعدت عن دين محمد حيث انتشر هذا الدين المتماشي مع ما يريده الانسان من عيش وحياة كريمة
بروحية من المودة والمحبة وكسب الاخرين بالاخلاق
والكلمة الطيبة التي يتمثل بها دين ربي والذي يختلف عن دين رب اصحاب الطبقة المتأسلمة التي ظهرت للعلن بصورها البشعة ونسوا كلام الله القائل يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
وكانهم لم يروا هذه الاية في كتاب الخالق  المتمثل بالاسلام الحقيقي على رسوله الامين
اذ تغيرت صورة الاسلام في الغرب واصبحت واجهةً ارهابية لغير المسلمين في العالم بعد ما عمله الارهاب المتاسلم البعيد عن الاسلام
حيث اشتهرت مقولة تقول "كل الارهابيين مسلمين ولكن ليس كل المسلمين ارهابيين 
فترك الدين لله اولى من عملكم به بعيدا عن الخالق